لاتخلو بيئة صغرت او كبرت من وجود المشكلة
لكن الخطر الحقيقي هو ان ترتقي المشكلة الى طور الازمة !!!
هنا يبدأ الخطر يزلزل تلك البيئة ...
فمتى نحكم على انه يوجد لدينا ازمة حقيقية على مستوى الفرد او المجتمع ؟؟!!
هذا السؤال يتفاوت الناس في الاجابة عنه لمعطيات واسباب كثيرة
هنا لابد لنا
ان نقف وقفات جادة مع الازمة سواء قبل وجودها
او من خلال التعايش معها
وكذلك عند ازالة الاثار بعد انقشاعها ....
بطبيعة الحال يجب ان يكون هناك خطط مرحلية للمستقبل وهي كفيلة نوعا ما للتقليل من حدوث الازمة
بمعنى ان نبتعد عن الفوضوية في تسيير حياتنا الخاصة و العامة لانها تحدث مشاكل تراكمية تؤدي الى نشوء
الأزمة !!
وماوجدت الازمات الا مع غياب التخطيط السليم والرؤية المستقبلية الناضجة
وقد كلفتنا الفوضوية الشيء الكثير ....
في حين انه كان يجب ان نحسن التأسيس وتثبيت القواعد المنجية والحافظة لمحيطنا وادواته ....
ولكن
اذا كنا ضحايا لفشل التخطيط على مستوى الفرد والجماعة
هل نستسلم ؟؟!
هل نقول هي مشكلة من سبقنا وسيحلها من اتى بعدنا وننسل من المسؤولية ؟؟!!
الاجابة بالطبع لا !!
ان علينا ان نحسن ادارة الازمة والسير بمكتسباتنا ا الى بر الامان قبل ان تنفجر الأزمة في وجوهنا فلاتبقي
لنا اثرا !!!
ولكن كيف نتعامل مع الأزمة ؟؟!!
ان من اهم الخطوات في التعامل مع الازمة ان نحسن تشخيصها ونحدد اسباب نشوئها
وبالتالي نحيط بجوانبها كي لاتلتف علينا !!
ولهذا فهناك الجهلة وهناك المغرضون الذي يتكاثرون في وقت الأزمات ويبثون السموم التي هي بمثابة وقود
تؤجج الازمة وتسعى لانتشارها انتشار النار في الهشيم
فلنحذر من تلك الاصوات لانها معاول هدم للاصلاح ووقود فتنة وتثبيت للازمة ....
بل هم اكثر مايشغلنا عن ادارة الازمة لانهم كالسوسة فيشتتون الاذهان بتلبيساتهم وخلطهم
لان هدفهم الحقيقي هو استثمار الازمة لتحقيق اهدافههم
ولا يبالون بمبدأ او حقوق للاخرين ولا يكترثون بالحقيقة !!!!
ان الازمة ان لم تحاصر ستتكاثر
وهناك اطراف كثيرة تقتات على الازمات
فمصائب قوم عند قوم فوائد !!
سواء على مستوى الاسرة او المجتمع ...
وعلى سبيل المثال فازمتك مع ابنتك المراهقة
ان لم تحسني التعامل مع هذه الازمة وبحكمة متناهية
فثقي ان هناك اطراف متربصة تتحين الفرصة للانقضاض على المراهقة الضحية لتفتح لها بابا ظاهره الرحمة والاحتواء
وباطنه الخبث والالتواء ....
هنا عليك ان تبحثين عن السبب الحقيقي للازمة التي حدثت مهما كان حجمها فانت اول انسانة جديرة بالتعامل
مع ازمة ابنتك ...
ابحثي عن الاسباب واسلكي الطريقة المثلى في العلاج و الاحتواء ....
نحن لانتحدث عن ازمات اجتماعية فحسب بل حتى الازمات الاقتصادية والنفسية وغيرها
ومتى مانجحنا في انهاء الازمة
وجب علينا بعد حمد الله ان نستفيد من الدرس جيدا
ونبدأ خلية عمل لاتهدأ بحيث تشمل خطوات العمل وعناصره كل المراحل بعمل جاد يقطع دابر الازمة
ويقي بيئتنا شر المشاكل وتطورها
مع التواصل في تتبع جمرات الفتنة في خلل الرماد ....
فليتنا نفكر في مشاكلنا المتراكمة قبل ان تحدث الازمة
فمن الطبيعي ان تنشأ المشاكل في البيت لكن من الخطر ان تتنامى بشكل سريع مع عدم وجود المد والجزر
مابين التوافق والاختلاف والعتب والاعتذار وهكذا ....
وليتنا نفكر في مشاكلنا مع الخدم قبل ان ستفحل
وكذلك العمالة
وبالمناسبة نحن نصحو الان على ازمة حقيقية تكمن في خطر العمالة
وماكنا بعد مشيئة الله ان نصل الى هذه الاحوال من الجرائم البشعة لو اننا اقمنا سدا منيعا بتعاملنا بالوقاية
او قضينا على
المشكلة في مهدها ....
بل حتى تعاطينا الان مع الازمة يحيطه القصور ....
هذه مجرد خواطر سقتها على عجل ..
اتمنى ان نتباحث فيها فنفيد ونستفيد ........
لكن الخطر الحقيقي هو ان ترتقي المشكلة الى طور الازمة !!!
هنا يبدأ الخطر يزلزل تلك البيئة ...
فمتى نحكم على انه يوجد لدينا ازمة حقيقية على مستوى الفرد او المجتمع ؟؟!!
هذا السؤال يتفاوت الناس في الاجابة عنه لمعطيات واسباب كثيرة
هنا لابد لنا
ان نقف وقفات جادة مع الازمة سواء قبل وجودها
او من خلال التعايش معها
وكذلك عند ازالة الاثار بعد انقشاعها ....
بطبيعة الحال يجب ان يكون هناك خطط مرحلية للمستقبل وهي كفيلة نوعا ما للتقليل من حدوث الازمة
بمعنى ان نبتعد عن الفوضوية في تسيير حياتنا الخاصة و العامة لانها تحدث مشاكل تراكمية تؤدي الى نشوء
الأزمة !!
وماوجدت الازمات الا مع غياب التخطيط السليم والرؤية المستقبلية الناضجة
وقد كلفتنا الفوضوية الشيء الكثير ....
في حين انه كان يجب ان نحسن التأسيس وتثبيت القواعد المنجية والحافظة لمحيطنا وادواته ....
ولكن
اذا كنا ضحايا لفشل التخطيط على مستوى الفرد والجماعة
هل نستسلم ؟؟!
هل نقول هي مشكلة من سبقنا وسيحلها من اتى بعدنا وننسل من المسؤولية ؟؟!!
الاجابة بالطبع لا !!
ان علينا ان نحسن ادارة الازمة والسير بمكتسباتنا ا الى بر الامان قبل ان تنفجر الأزمة في وجوهنا فلاتبقي
لنا اثرا !!!
ولكن كيف نتعامل مع الأزمة ؟؟!!
ان من اهم الخطوات في التعامل مع الازمة ان نحسن تشخيصها ونحدد اسباب نشوئها
وبالتالي نحيط بجوانبها كي لاتلتف علينا !!
ولهذا فهناك الجهلة وهناك المغرضون الذي يتكاثرون في وقت الأزمات ويبثون السموم التي هي بمثابة وقود
تؤجج الازمة وتسعى لانتشارها انتشار النار في الهشيم
فلنحذر من تلك الاصوات لانها معاول هدم للاصلاح ووقود فتنة وتثبيت للازمة ....
بل هم اكثر مايشغلنا عن ادارة الازمة لانهم كالسوسة فيشتتون الاذهان بتلبيساتهم وخلطهم
لان هدفهم الحقيقي هو استثمار الازمة لتحقيق اهدافههم
ولا يبالون بمبدأ او حقوق للاخرين ولا يكترثون بالحقيقة !!!!
ان الازمة ان لم تحاصر ستتكاثر
وهناك اطراف كثيرة تقتات على الازمات
فمصائب قوم عند قوم فوائد !!
سواء على مستوى الاسرة او المجتمع ...
وعلى سبيل المثال فازمتك مع ابنتك المراهقة
ان لم تحسني التعامل مع هذه الازمة وبحكمة متناهية
فثقي ان هناك اطراف متربصة تتحين الفرصة للانقضاض على المراهقة الضحية لتفتح لها بابا ظاهره الرحمة والاحتواء
وباطنه الخبث والالتواء ....
هنا عليك ان تبحثين عن السبب الحقيقي للازمة التي حدثت مهما كان حجمها فانت اول انسانة جديرة بالتعامل
مع ازمة ابنتك ...
ابحثي عن الاسباب واسلكي الطريقة المثلى في العلاج و الاحتواء ....
نحن لانتحدث عن ازمات اجتماعية فحسب بل حتى الازمات الاقتصادية والنفسية وغيرها
ومتى مانجحنا في انهاء الازمة
وجب علينا بعد حمد الله ان نستفيد من الدرس جيدا
ونبدأ خلية عمل لاتهدأ بحيث تشمل خطوات العمل وعناصره كل المراحل بعمل جاد يقطع دابر الازمة
ويقي بيئتنا شر المشاكل وتطورها
مع التواصل في تتبع جمرات الفتنة في خلل الرماد ....
فليتنا نفكر في مشاكلنا المتراكمة قبل ان تحدث الازمة
فمن الطبيعي ان تنشأ المشاكل في البيت لكن من الخطر ان تتنامى بشكل سريع مع عدم وجود المد والجزر
مابين التوافق والاختلاف والعتب والاعتذار وهكذا ....
وليتنا نفكر في مشاكلنا مع الخدم قبل ان ستفحل
وكذلك العمالة
وبالمناسبة نحن نصحو الان على ازمة حقيقية تكمن في خطر العمالة
وماكنا بعد مشيئة الله ان نصل الى هذه الاحوال من الجرائم البشعة لو اننا اقمنا سدا منيعا بتعاملنا بالوقاية
او قضينا على
المشكلة في مهدها ....
بل حتى تعاطينا الان مع الازمة يحيطه القصور ....
هذه مجرد خواطر سقتها على عجل ..
اتمنى ان نتباحث فيها فنفيد ونستفيد ........